يعتبر الزنجبيل بشكل عام ذو فوائد عديدة لمختلف الحالات الصحية، وبحسب بعض المواقع العلمية فان ما وجد عن فوائد الزنجبيل المثبته طبياً في الدراسات المخبرية على الحيوانات كان:
لكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لنعرف على وجه اليقين مدى تأثيره على الانسان.
الا انه وبحسب التجارب والدراسات وتطبيقات الطب التقليدي والعلاج الطبيعي، بالامكان الحصول على المزيد من الفوائد للزنجبيل سواء عن طريق تناوله كمغلي أو زيت أو استخدام مسحوقه أو بطرق أخرى سنحدثكم عنها فيما يلي:
أشارت بعض الدراسات الى أن تناول الاشخاص للزنجبيل ساهم في خسارتهم لما يقارب 20% من الدهون بالنسبة لمن لا يتناولونه. وذلك قد يكون بسبب محتواه العالي من الألياف الغذائية التي تساعد على زيادة الاحساس بامتلاء المعدة وبالتالي زيادة الشبع.
كما ووجد للزنجبيل دور فعال في التنحيف وخسارة الوزن عن طريق تشجيع عمليات الأيض وتعزيز عملية حرق الدهون في الجسم.
باحتواء الزنجبيل على مواد نشطة وكمية من الألياف الغذائية بالاضافة الى معادن مهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، فهو يساهم في الحفاظ على مستويات ضغط الدم عن طريق تقليلها وضبط مستوياتها، وتقيلل نسبة الكولسترول في الدم، والحفاظ على صحة الشرايين، لكن عادة ما ينصح لمرضى الضغط بتناول الزنجبيل الطازج لهذا الغرض وليس المطحون.
وجد بان الزنجبيل يعتبر طارد للغازات ويساعد في مكافحة أعراض القولون العصبي وتقليل الالم والتلبكات المرافقه له.
يساهم الزنجبيل في خفض مستويات السكر في الدم، وتعزيز صحة مريض السكري بشكل عام، ووقايته من بعض المضاعفات المصاحبة لمرض السكري. الا انه ينصح لريض السكري بعدم تجاوز تناول 4 غم من الزنجبيل يومياً حتى لا تصبح الأثار عكسية وتؤثر سلباً على صحته، بهبوط حاد للسكر.
وجد للزنجبيل دور كبير في الوقاية من أنواع سرطانات مختلفة مثل سرطان القولون، البروستاتا، الثدي، الجلد والرئة. وذلك يعود الى محتواه العالي من مضادات الأكسدة والمواد النشطة.
كما وفي دراسة أجراها المركز الشامل للسرطان، في جامعة ميشيغان، وجد بان تناول الزنجبيل المطحون له دور في القضاء على خلايا سرطان المبيض بشكل خاص.
وفي دراسة أخرى وجد للزنجبيل دور في ابطاء نمو الخلايا السرطانية في كل من القولون والمستقيم.
وجد بأن الزنجبيل يستخد كمهدىء ومخفف للألم وله دور في علاج الصداع النصفي. كما يساعد في محاربة الالتهابات في الجسم التي قد تكون السبب في ما وراء الاصابة بآلام الرأس والصداع وتخفيف الدوران والغثيان وأي أعراض ممكن أن تصاحب الصداع.
وجد منذ القدم دور للزنجبيل في علاج المشاكل التي تصيب الجهاز التنفسي والى الان فهو فعال في تعزيز المناعة، والتخفيف من أعراض نزلات البرد وامراض الشتاء، كما يساهم في علاج التهاب الحلق ويوسع الشعب الهوائية ويخفف من الاعراض كالسعال ويطرد البلغم.
وجد بان الزنجبيل يعزز الدورة الدموية مما يجعل له فوائد قد تعود على الصحة الجنسية وزيادة الشهوة .
كما وجد بان الزنجبيل قد يساهم في علاج بعض مشاكل العجز الجنسي والضعف، ويعزز الانتصاب، ويساعد على تاخير عملية القذف لدى الرجل، كما ويدخل في علاج الرائحة الكريهة للمهبل.
يساعد الزنجبيل في علاج العديد من مشاكل الشعر وتقويته، اذ وجد أن زيت الزنجبيل عند دهنه على الشعر وتدليك فروة الرأس به باستمرار يساعد على زيادة نمو الشعر وعلاج مشكلة تساقطه، كما ووجد له دور كبير في علاج مشكلة قشرة الرأس والتخلص منها.
كما وقد يساعد الزنجبيل عند المواظبة على استخدامه في محاربة ظهورالشعر الابيض الذي قد ينتج عن بعض العوامل النفسية او نقص في بعض العناصر الغذائية، وينصح باضافة العسل اليه لزيادة فعاليته.
يعتبر الزنجبيل ذو فوائد جمالية تعود على البشرة، فهو يساعد في تفتيح البشرة وتنقيتها. ويساعد على تعقيم البشرة ووقايتها من الالتهابات.
وجدت العديد من الدراسات دور للزنجبيل في التخفيف من الدوار والغثيان والقيء والام الرأس واضطرابات المعدة، وبهذا يكون له دور كبير أيضا في علاج بعض الاعراض المصاحبة للحمل وتخفيفها. ولكن ينصح للحامل ان تتناول كميات قليلة منه دون ان تتجاوز 4-2 غم يوميا، مع تقسيمها على 2 الى 3 حصص يومياً. ويمكن اضافتها الى الطعام وأطباق السلطة أو تناولها كعصير.